Considerations To Know About حوار النخبة




.؛ مما أسهم بشكل كبير في خلق فجوة بين السلطة السياسية الحاكمة من جهة وما بين أفراد المجتمع من جهة أخرى، وفرض استمرار الأوضاع السياسية على حالها، الأمر أفقد هذه النخب ثقة الجماهير؛ وولد شعورا بالإحباط في أوساط الشعوب العربية، فيما فضلت نخب أخرى الانكفاء على نفسها والانزواء بعيدا.

Your browser isn’t supported any longer. Update it to have the finest YouTube encounter and our newest characteristics. Learn more

أحمد منصور: ويقال إن مخزون مصر من الغاز لا يؤهلها للتصدير أساسا والشعب المصري مش لاقي غاز..

انحياز: في روايتك الأولى تقدم لنا شخصية “دولة ولد الهمامي” الذي يشكل التداخل بين حاضره وماضيه جزءًا أساسيًا في صياغة الحبكة الروائية، هل تحدثنا عن علاقتك بهذه الشخصية وبهذا النص ’لأخدود الذي كان نهرا‘، الذي يمثل باكورة أعمالك الروائية؟

محمّد عادل مطيمط: الحداثة والديمقراطية في مواجهة ثقافة الجماعة

هم شباب يعلمون جيّدًا حدود معارفهم وحدود قدراتهم ولكنهم لديهم الرغبة والإرادة والمنهجية.

ومن منظور "بوتومور"؛ تعتبر النخبة السياسية هي تلك المجموعة التي تضم أفرادا يمارسون السلطة السياسية داخل المجتمع خلال فترة زمنية محددة، ويندرج ضمن هذا السياق كل من أعضاء الحكومة والموظفون الإداريون السامون والقادة العسكريون والمستثمرون الاقتصاديون الكبار وبعض العائلات النافذة سياسيا..

وبغض النظر عن وجود رغبة أو قدرة حقيقية لدى النخب السياسية العربية الحاكمة منها أو المعارضة لإجراء تغييرات جدية في الأنساق السياسية العربية أو غيابها، يمكن القول إن المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية فتحت ملف التغيير في العالم العربي؛ وكشفت للعالم أزمة الديموقراطية التي تغرق فيها مختلف الأقطار العربية؛ ووضعت مجمل الأنظمة العربية في حرج دولي وداخلي.

لقاء فكريّ في موضوع كيف نقاوم التّطرّف والتّعصّب والإرهاب الجلسة

ع.ح: أشعر بالامتنان لموقع انحياز لهذه المساحة الحوارية التي أتاحها لي. وأعتبر أنّ اعترافا وفهما كالذين جسّمهما هذا الحوار هما أفضل ما قد يحظى به الكاتب. قد لا تكون نسب المتابعة مليونية، لكن الآن ندرك أن هناك من يهتم بنا ويُعني بأمرنا ويبحث عنا في زحمة العالم لأننا نعني له شيئا بالغ الأهمية. لو ننبذ اللامبالاة بمصائر الآخرين معتبرينها مترابطة بمصائرنا نحن، لو نفعل شيئا من أجلهم.. نكون قد أقمنا النواة للعالم الجديد الذي ننشده.

   لا يقلقني كثيرا أنني غير مقروء، فنحن لسنا مجتمع قراءة. كنت خلال زمن المراهقة، بمعزل عن المتمدرسين، أكاد أمثل ظاهرة قرائية. لكن الجميع كانوا يعزون الأمر لرغبة مني في التعويض عن غياب السمع. وهكذا بفعل هذا الفهم الخاطئ لم يتَح لتجربتي في القراءة أن تتأصل وتتسع لتشمل آخرين لا يرون القراءة تعويضا عن نقص ما  بقدر ما هي مدخل ضروري وحاسم لفهم العالم وبناء الكينونة. ظللتُ على الدوام ظاهرة معزولة. وأخشى أن يكون هذا نفس مصير تجربتي الروائية. فتُفهم كذلك على أنها رجع صدى لحنين جارف لعالم ضاع واندثر، وليست قراءة جمالية للعالم وإعادة بناء له من خلال التخييل. وهذا إن كان يُعَدُّ أمرا باعثا للمتعة الشخصية، فإنّه يظلّ بلا معنى إن لم نشاركه مع الآخرين ولم نطوّره لنوصله إلى مستوى مشروع مشترَك معهم. وهنا نقف على المعضلة التي لا حلّ لها تقريبا في ظلّ سيطرة لوبيات النشر على سوق القراءة وإيصال المعلومة:  كيف سيتاح لأصواتنا أن تصل؟ كيف نغالب الشعور الدائم بانعدام القيمة؟ كيف سنقاوم شعورنا “بالانتماء الذليل لهذا البلد”؟، مثلما عبّر عن ذلك هشام جعيط.

ولعل الموضوعية تقتضي - في ظل الأوضاع المأزومة التي تعيشها مختلف الأقطار العربية في شتى المجالات – القيام بوقفة صريحة للنخب السياسية مع الذات والاعتراف بالأخطاء؛ والوقوف على العلل ومكامن الخلل؛ لأن ذلك هو السبيل الأساسي لتحقيق تغيير في حجم التطلعات والانتظارات الداخلية والتحديات التي شاهد المزيد يفرضها المحيط الدولي.

لقد ثبت أن الاستبداد والقمع ومختلف الممارسات الديكتاتورية؛ وسيادة علاقة متوترة يشوبها الحذر والشك بين الأنظمة الحاكمة ومختلف الفاعلين والنخب السياسية؛ تسهم بصورة ملحوظة في القضاء على روح الاعتدال والتسامح والحوار داخل المجتمع؛ الأمر الذي يطرح مخاطر وتحديات كثيرة على الدولة والمجتمع.

تسليط الضوء على إنجازاتك المحورية: يتم التركيز على أبرز المحطات في رحلتك المهنية والإنجازات التي حققتها، مع إبراز دورك الفاعل في مجالك وكيف ساهمت في ترك بصمة واضحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *